mercredi 13 mai 2015

لتعديل الوراثي فوائد واضرار

بسم -  الله  - الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة -  الله  - تعالى وبركاته ...
.:.
الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. سيد الأولين والآخرين ..
وعلى آله وصحبه أجمعين .. إلـى يوم الدين ...

  ** 
   
التعديل الوراثي:‏‎
التعديل الوراثي أو الهندسه الوراثيه أو التقنيه الحيويه والأغذيه المعدله وراثياً‏‎ .
فالأغذيه المعدله وراثياً هي كما عرفَّها العلماء بأنها جميع المنتجات النباتيه والحيوانيه التي تم تعديل ‏موروثاتها بواسطة الإنسان . وإن خالق جميع الكائنات الحيه سبحانه وتعالى‎ ‎‏ وضع تركيبها العضوي ‏الدقيق بخاصيه يتفرد بها عن أي كائن حي لآخر , وأي تعديل‎ ‎‏ لهذه الموروثات سيؤدي إلى إختلاف في ‏في تكوين الكائن الحي وبالتالي تعديل خصائصه‎ ‎الأساسيه‎ .
وقال عزَّ وجل : ( سبح اسم ربك الأعلى ,الذي خلق فسوى ,والذي قدَّر فهدى‎ ) .‎‏ ويجب أن نعرف أن ‏هناك نوعين من نقل الموروثات أحدهم طبيعي ويتم بتهجين نوع يحمل صفات مرغوبه إلى نوع آخر ‏وطبيعياً وآخر يتم بواسطة حمض الـ‎ Dna .‎‏ والموضوع كبير ولكن دعوني أتناوله شيئاً فشيئا‎ .
ـ لماذا تتم عملية التعديل الوراثي ؟ فنقول‎ :‎
‏* ‏‎ ‎يتوقع العلماء أن يصل سكان الكره الأرضيه إلى 14.2 مليار نسمه بحلول عام 2025م‎
وعليه وتلافياً للفجوه الغذائيه نتيجة لزيادة السكان إهتم العلماء بإلحاح إلى طرق زيادة‎
الإنتاج الغذائي كماً , فكانت التقنيه الحيويه ضروريه حسب إعتقادهم‎ .

‏* ‏‎ ‎العمل على إنتاج محاصيل زراعيه وحيوانيه معدله وراثياً تكون قادره على مقاومة‎
الأمراض , والآفات والمبيدات وغيره‎ .

‏* ‏‎ ‎حقن النباتات بـحمض نووي‎ Dna ‎من مصدر حيواني لتلقيح النباتات‎ .

‏* ‏‎ ‎إنتاج أغذيه ذات مواصفات مرغوبه لدى المستهلك مثل إنتاج فواكه خاليه من البذور‎
كالعنب البناتي وغيره أو إنتاج فواكه وخُضر بألوان مختلفه كالتفاح الأحمر والأصفر و‎
السكري والفلفل البرتقالي والأصفر‎ .‎

‏* ‏‎ ‎نقل بعض الموروثات من البكتريا والفيروسات وغيره إلى النبات والحيوان لأهداف‎
علميه‎ .‎

‏* ‏‎ ‎تسخير التقنيه الحيويه من أجل تحوير بعض المحاصيل المعروفه كالكانولا وفول‎
الصويا والطماطم والبطاطس والقطن وغيرها لإنتاج العقاقير الطبيه‎ .

‏* ‏‎ ‎تعديل موروثات بعض سلالات البكتيربا والفطريات من أجل مكافحة بعض‎ ‎الحشرات الضاره بغرض ‏القضاء عليها لأنها أكتسبت مناعه من المبيدات‎ ‎الكيماويه‎ .


عليه الآن عرفنا الأسباب التي من أجلها يتم التعديل الوراثي في المنتجات الغذائيه‎ ‎وسوف نأتي لمناقشة‎ :
ـ أضرار التعديل الوراثي‎ .
ـ فوائد التعديل الوراثي‎ .
ـ المحاذير التي يجب أخذها في الإعتبار‎ .
ـ القوانين التي تحمي المستهلك‎ .

فوائـده‎

كما ذكرت أن فوائده تعتمد على إنتاج سلالات ذات فوائد غذائية أكبر أو تحويل الخصائص الجينية لبعض ‏النباتات مثل إنتاج البطيخ بدون بذر‎ .
كما يزيد من مقاومة النبات للحشرات‎.

فمثلا نبتة القطن تتم مهاجمتها من قبل حشرة تدعى دودة القطن التي قد تهلك محصول كامل من القطن‎

فتم تطوير نوعية محسنة من نبتة القطن تحتوي على مضادات لهذه الحشرة الأمر‎ ‎الذي يضمن عدم ‏مهاجمة هذه الحشرة للقطن و بالتالي سلامة محصول القطن‎ .

أضراره‎

يقول الخبراء أن أضرار هذه النباتات‎ ‎المعدلة‎ ‎وراثيا‎ ‎لا تظهر على الفرد مباشرة بعد أكلها بل تتأخر ‏أعراضها إلى فترات طويلة نسبيا قد تمتد إلى سنوات‎ .

و لا تزال الكثير من أضرار هذه النباتات محل جدل بين المنتجين و الوكالات الصحية‎ .

و لم تثبت دراسة صحية أكيدة حتى الآن أن هذه النباتات لها ضرر واضح على‎ ‎الإنسان . الأمر الذي جعل ‏المنتجين يزيدون من إنتاجها دون إجراء اختبارات‎ ‎الأمان الكافية لمعرفة هل هي مناسبة للإستحدام ‏الآدمي أو لا‎ .

مما جعل الصراع على أشده بين الوكالات الصحية و منتجي هذه الأصناف‎ .

و قد تم التوصل أخيرا إلى اتفاق بين هذه الوكالات و المنتجين سيتم تطبيقه بعد فترة قصيرة يقضي ‏بوجوب كتابة عبارة‎ :

يحتوي على مواد معدلة‎ ‎وراثيا‎ ‎أو عبارة‎ :

لا يحتوي على المواد‎ ‎المعدلة‎ ‎وراثيا‎ .

و بهذا يكون الخيار للمشتري في شراء منتجات تحتوي على مواد معدلة‎ ‎وراثيا‎ ‎غير مأمونة من الناحية ‏الصحية أو بقائه على المنتجات الزراعية العادية‎ .

الإخوة الكرام دعونا نتناول الأضرار التي يجب وضعها في الاعتبار حول الأطعمه المعدله وراثياً‏‎ :

الأضرار البيئيه‎ :
تناول العلماء أضرار كثيرة قد تنجم من تقنية التعديل الوراثي منها نشوء‏‎ ‎طفرات جديده لا يكن في مقدور ‏المهندسين الوراثيين التحكم بها مثل ما حدث‎ ‎في سيادة بعض الحشراتالضاره على الحشرات النافعه . ‏وظهور نباتات تمتلك‎ ‎صفات غير مرغوبه كثيره مثل التقزم وعدم عقد الثمار في بعضها‎ .

صحة الإنسان والحيوان‎ :
الأطعمه الطبيعيه خلقها الله وهو أعلم بمكنوناتها وخلقها بمقدار , بحيث‎ ‎هناك ماده موجودهفي الغذاء قد لا ‏تكون مرغوبه في التسويق ولكن الله جعلها‎ ‎بهذا الغذاء لدرء خطر يغيب عن معرفتنا . فالله جعل في أحد ‏جناحي الذبابه‎ ‎الدواء للداء التي تحمله , فهب أننا تدخلنا وراثياًوأثر تدخلنا على أن‎ ‎تفقد هذه الذبابه هذه ‏الصفه ؟ وما حدث من فيروس الآيدز ليس ببعيد وهو‎ ‎فيروس ناتج من طفره معمليه‎ .
ـ الغموض الذي يكتنف هذا العلم‎ :
إلى الآن هناك فريقان أحدهم مؤيد والثاني معارض , وإلى الآن لم توجد أجهزه‎ ‎تمكننا من معرفةإن كان ‏هذا الغذاء معدل وراثياً أم لا , وإلى الآن لم تظهر‎ ‎أبحاث تورد الأضرار الناتجه يعني التجارب حديثه ‏وأخطارها لم تعد مرصوده‎ . ‎وحتى الطرق المستخدمه في التعديل الوراثي لم تكنمعروفه للجميه , زد على‎ ‎ذلك لم توجد علامات تميز الفروق بين الأطعمه والنباتات المعدله وغيرها‎.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire